الانزلاق الغضروفي
BySicure
التعريف:
هل الانزلاق الغضروفي حالة شائعة الحدوث؟

الانزلاق الغضروفي حالة مرضية تتميز بأنها:
- قد تكون مؤلمة للغاية
- تشفى خلال بضعة أسابيع في معظم الحالات
- لا تسبب للمريض أي ألم في العديد من الحالات
- تظهر مصادفة من خلال التصوير بالرنين المغنطيسي (وهو الوسيلة التشخيصية المختارة ) في المرضى اللاعرضيين
- تتطلب معالجة الانزلاق الغضروفي فريقا متعدد التخصصات ويمثل العلاج التحفظي العلاج المبدأي المعتمد ما لم يعاني المريض من اختلال عصبي شديد
- لا تتطلب تدخلا جراحيا إلا كملجأ أخير نظرا لصعوبة توقع نتائج التدخل الجراحي
- العلاج الطبيعي هو العلاج الرئيسي بالنسبة لمعظم المرضى إلا إن نتائج ذلك العلاج تتوقف على عوامل عدة ولكن تلك النتائج تكون أفضل بشكل عام في المرضى الذين يمارسون التمرينات الرياضية بشكل منتظم ويحافظون على وزن الجسم المثالي على عكس الأشخاص الذين يميلون لقلة الحركة (2)
من الذين يصابون بالانزلاق الغضروفي؟
- الجلوس لفترات مطولة في نفس الوضع
- السمنة
- رفع الأحمال الثقيلة
- الأعمال والرياضات والهوايات التي تتطلب الانحناء المتكرر أو الحركات الالتوائية
- التدخين
الانزلاق أو الانفتاق الغضروفي بأسفل الظهر(الانزلاق أو الانفتاق الغضروفي القطني)
- ألم بأسفل الظهر
- تنميل أو خدر بالساقين و/أو القدمين
- ضعف بالعضلات
الانزلاق أو الانفتاق الغضروفي بالرقبة (الانزلاق أو الانفتاق الغضروفي العنقي)
- شعور بألم بالقرب من أو فيما بين عظمتي الكتف
- شعور بألم ينتقل إلى مفصل الكتف أو الذراع وإحيانا إلى اليد والأصابع
- شعور بألم في الرقبة وبخاصة في الظهر وعلى جانبي الرقبة
- شعور بألم يزداد حدة مع ثني أو تدوير الرقبة
- شعور بتنميل أو خدر بالذراعين
المضاعفات
- تدهور الحالة: زيادة شدة الأعراض من ألم أو تنميل أو ضعف عضلي بحيث تعيق ممارسة الأنشطة الحياتي اليومية
- اختلال وظيفة المثانة البولية أو الأمعاء(متلازمة ذيل الحصان) بحيث يعاني المريض من السلس البولي أو صعوبة في التبول حتى عند امتلاء المثانة
- خدر منطقة السرج وهو فقدان متزايد للإحساس في المناطق التي تلامس السرج وهي الجانب الداخلي للفخذين والسطح الخلفي للساقين والمنطقة المحيطة بالمستقيم
الوقاية
ليس من الممكن دائما تجنب الإصابة بالانزلاق/الانفتاق الغضروفي ولكن من الممكن تقليل مخاطر الإصابة به من خلال الوسائل التالية:
- استخدام الأساليب المناسبة لرفع الأحمال الثقيلة: تجنب الانحناء من مستوى الخصر والقيام بدلا من ذلك بثني الركبتين مع الحفاظ على الظهر مستقيما مع استخدام عضلات الساق القوية للمساعدة في إسناد الأحمال
- الحفاظ على وزن الجسم في النطاق الصحي حيث يشكل الوزن الزائد ضغطا إضافيا على أسفل الظهر
- الحفاظ على وضعية صحية للجسم وذلك من خلال التدرب على تحسين وضعية الجسم أثناء المشي والجلوس والوقوف والنوم حيث أن وضعية الجسم السليمة تقلل من إجهاد العمود الفقري
- التمطي وممارسة تمرينات الإطالة وهو أمر مهم بصفة خاصة بالنسبة لمن يجلسون لفترات طويلة
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي حيث يسهم ذلك النوع من الأحذية في الإخلال بمحاذاة فقرات العمود الفقري
- ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم مع التركيز على التمرينات التي تقوي عضلات الظهر والبطن التي تدعم العمود الفقري
- الإقلاع عن التدخين حيث يضعف التدخين الأقراص الغضروفية وتجعلها عرضة للتمزق ولذلك فعلى المصاب التفكير جديا في الإقلاع عن التدخين.